أدي ولد آدب

حج الأرواح

أدي ولد آدب

مَهْـما قــــوانينُ طِــــــينِ الجِسْمِ.. مُخْتَلِفَهْ     عاقتْهُ عنْ "حَجِّـه".. فالــــــــروحُ مُنْصَرِفَهْ
لرَبِّهـا.. تَسْبَحُ الآفــــــاقَ.. فـــــــــي لَهَفٍ    "مَـــــــــوانِعُ الصرْف".. دون الله.. مُنْحَذِفَهْ

أربعاء, 13/07/2022 - 10:50

"يا مصطفى"

أدي ولد آدب

يا "مُصْطفي".. أدبا.. سلوكا.. جوهرا
تُعْطِي.. إذا ضنَّتْ حياتُك.. أكثرا
يا أيها الرَّجُلُ/ القصيدةُ.. ما أنا
لوْلاكَ.. إلا وحْي شِعْر.. يُفْترى
تاهتْ حُروفي.. بيْن "حاءٍ".. "بائِها"
"فُلْكًا".. إلى "الجُودِيِّ".. تَمْخُرُ أبْحُرا

ثلاثاء, 29/06/2021 - 14:09

ثورة الدرويش العملاق (ذكرى مستعادة)

أدي ولد آدب

شَعْبُ الدَّرَاويشِ.. فِي السُّـودانِ.. عِمْلاقُ
خلْفَ البَســــــاطةِ.. أعْـــمَــاقٌ.. وآفـــاقُ
تقمَّصُــوا.. ببـياضِ الــرُّوح.. واعْتمَـرُوا
عـمـــائمَ العزّ.. للطَّـــاغينَ.. مَا انْساقــوا

اثنين, 14/06/2021 - 10:47

هندسة القصيدة

 أدي ولد آدب

قصيدة البيت في الشعر العربي، استلهمت البيت اسما ومسمى، مبنى ومعنى، حيث الأخير ساكن، والأول مسكون، وعبر علاقة الجدل بينهما، جنحت بنية هذه القصيدة إلى هندسة التناظر، وهندسة التفاعل، فمثلت الأولى الثابت، ومثلت الأخرى المتحول، الشكل، والمضمون...

سبت, 21/11/2020 - 11:03

الهجرة.. والتعليم: جدل مستمر

أدي ولد آدب

إنّ مفهومَ الهِجْرَة النبوية، والهجْرة عموما، لا ينْبَغِي أنْ يُخْتَزَلَ في السَّفَر المَادي من  مكانٍ ، إلى آخرَ، بل إنَّ مفهومَها يتَّسَعُ لكلِّ حركة وُجوديةٍ من المَرْهوب، إلى المَرْغوب، سواء كانا ماديين، أو معنويين، ولو انْعَكَسَ المَسَارُ من المَرْغُوب إلى المَر

خميس, 20/08/2020 - 10:59

عزف على وتر الأندلس

أدي ولد آدب

تفاعلتْ.. في دَمِي.. مَأساةُ "أنْدَلُسِ"
وطيْفُ مَلْهَاتِها.. لا.. غيْرُ مُنْطَمِسِ
ضِدَّانِ.. يَصْطَرِعَانِ.. الآنَ.. في خَلَدي
وَامَأتَمًا.. لمْ يَزَلْ يَبْكِي.. على عُرُسِ
أنّى الْتَفَتُّ.. فَجَنَّاتٌ.. مُؤَسْطَرَةٌ

أربعاء, 01/07/2020 - 18:44

أعْرِبْ وَطَنَكَ

أدي ولد آدب

أوْطـــــانُنا.. بُنِيتْ.. على المجْـــــــــهولِ
كمْ فــــــاعِلٍ.. قَدْ جَـــــارَ.. في المفْعولِ!
تقديـــرُ حُكْمِ المُعْرَبَــــــاتِ.. بِها.. عَمًى
صعْبٌ.. على التعْـــليـلِ.. والتأويــــــــلِ

ثلاثاء, 16/06/2020 - 19:33

مملكة الحروف:

أدي ولد آدب

علاقتنا بالحروف أعمق مما نتصور، لا سيما بالنسبة للشعراء والكتَّاب عموما، حيث يُنْظَرُ إليْها مُعادِلا مَوْضوعِيا للوُجود الحقيقي، فلا يبْدو الكوْنُ إلا سِفْرًا كبيرا؛ تقْرَأ حُروفَه بالبَصِيرةِ أكثر من البَصَرِ، ولا يرى الإنسانُ نفْسَه إلا سطْرا من سُطُور كتَّاب الوُ

جمعة, 15/05/2020 - 15:17

رثاء لأهل الأرض

أدي ولد آدب

(ذكرى وفاة علَّامة موريتانيا)

دعوتُ ـ فأعـيتْ ـ لم تُجبْني.. المَـــرَاثي
وكـلّ قــوامــيــــــس الفـصـاحـةِ جـــاثِ

وُجومًا.. لهَـوْلِ الرُّزْءِ.. ضــاعَ بَـيَانُـهــا
فأضحتْ مرَاثِي الصمْتِ.. خيْرَ المَرَاثي

أربعاء, 29/04/2020 - 21:20

عمري .. رحلة خلف المَعْنى

أدي ولد آدب

أنا أعتقدُ –جازما- أنَّ العُمرَ الحقيقي للإنسان عموما، هو أثَرُه الشاهدُ، ومُنْجَزُهُ الخالدُ، ولذلك أحْرِصُ – ما استطعت- على اسْتِثْمار الفاني، في الباقي، تثْقيفا للذات، وتثاقُفًا مع الآخر، وصقْلا للمَواهبِ، وتطويرًا للأدواتِ...

أربعاء, 22/04/2020 - 11:14

الصفحات