- جرأة العامة من غير ذوي العلم الشرعي على إبداء الرأي في أحكام الشرع، وهي بلية عظمى لأنها تؤدي إلى تميبع الشريعة ورفع القدسية عن أحكامها وتلبس الحق بالباطل.
الإضراب في عهد السيدة الوزيرة نبغوها محمد فال أعلنته نقابة واحدة هي النقابة المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي (SIPES) وحينما رأت بعض النقابات أخيرا مستوى تجاوب الإساتذة معه قررت مساندته دون أن يكون لها أي دور قانوني فيه مسايرة للواقع، في حين عارضته اخرى وعهدي بإرشيق ا
الزواج ليس مجرد قضية شخصية، ولا مجرد اقتران بين جسمين، او تجانس بين روحين، بل الزواج إضافة إلى ذلك، هو تأسيس للبنة اجتماعية وانسجام في شبكة من العلاقات الاجتماعية البنيوية المعقدة.
يبدو للأسف أن القائمين على الشأن التربوي ورئيس تعهدات ما تزال في جانبها التعليمي كالكبريت الأحمر؛ يبدو أنهم -للأسف- كأنما يعيشون في برج عاجي، لا علاقة له بالواقع ولا معرفة لهم بهموم واحتياجات وأوضاع العملية التربوية ورجالها من مدرسين ومؤطرين.
أكمل الرئيس منذ بداية الشهر الجاري عامه الأول في السلطة؛ ولما تلح بوادر على حدوث تغيير يذكر، مما يستوجب على الحالمين والفارين بآمالهم إلى سراب أن يتمهلوا قليلا، ويعلموا أن الهدوء والمسحة الأخلاقية ومحاولة الاستيعاب مجانا لا تكفي لتغيير القناعات وتبدل المواقف، كما لا
ما كتبه إمام الحرمين أبو المعالي الجويني في كتابه "الغياثي: غياث الأمم في التياث الظلم" قائلا :
" ومعظم مسائل الإمامة عرية عن مسلك القطع، خلية عن مدارك اليقين" وما قرر قبل ذلك بقوله:
أنصح الذين يتشبثون بالنفي الفلكي أن لا يطمئنوا إلى نسبهم ولا إلى نسب أبنائهم حتى يؤكدها الحمض النووي، وألا يقبلوا شهادة أي شاهد حتى يعرضوها على جهاز كاشف للكذب،
يقال إن الكلام إذا تكرر تقرر ، ويبدو ان الحملة التي يقوم بها بعض مفتشي ونقابيي التعليم الأساسي -منذ فترة - والمتمثلة في ضرورة فصل التعليم الأساسي عن الثانوي قد آتت أكلها، والواقع أن هذا الفصل لا يستند لمسوغات موضوعية مقنعة، ولا يمكن الاستدلال عليه بتجارب ناجحة، بل خل
لا شيء أعظم على المسلم من أن يؤذى في نبيه صلى الله عليه وسلم، ولا أن يرى فيمن تربى في حاضنة اجتماعية مشهود لها بالخير والصلاح، من يكتب بكل جرأة ووقاحة مفتريات، تروم تفنيد عدالة الإسلام ونبيه صلى الله عليه وسلم.