صوتي له / محمد يحفظ دهمد

محمد يحفظ دهمد

بتمعن قرأت بيان ترشح فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الغزواني، وقد وجدت فيه تعبيرا عميقا وشفافا عن الطموح الوطني في مجالات الإدارة والحكم، والقيادة، والسياسة، ومسائل الحريات والخدمات ومحاربة الفساد، والأهم في نظري، مسألتان، التمكين للشباب وخدمة الفئات المهمشة. 

وليس يخفى على المتتبع الحصيف أن إنجازات الرئيس خلال الخمسية المنصرمة كانت فصيحة جلية لا تخطئها العين المنصفة: فقد عادت الجمهورية في عهده: دولة مؤسسات، لا تظلم الناس، ولا تهين كرامتهم، وتحمي مواطنيها في وجه الفقر والتهميش، وتنتصر للغة الهدوء والحوار في إدارة التباينات السياسية والاجتماعية، ولم تتخلف الحكمة والرزانة عن إدارة ملفاتها الأمنية والاستراتيجية الإقليمية والدولية، ولم تفتقر أبدا للصواب فيما سلكته من مواقف محلية أو خارجية.

إن الدول التي تعيش محيطا مضطربا تلجأ دوما لاختيار الرجال المؤهلين فعليا للحكم، وليس أولئك الذين لم يدر أي منهم مرفقا عموميا ولا يشهد له أحد بتاريخ يعتد به.

إنه لمن الواجب والمتعين القول: أن الرئيس محمد ولد الغزواني، هو الخيار الوحيد الذي لا يفتقر إلى الحكمة، وهو الذي يتعين انتخابه لقيادة الوطن في هذا الوقت المشحون بالاضطراب الإقليمي والانانيات الذاتية، والشعبويات المدمرة.

صوتي، له.

فلتكونوا، جميعا، كذلك.

تحياتي.  

جمعة, 26/04/2024 - 00:53