قال ماحي ولد حامد، والي نواكشوط الغربية، إن ولاية اترارزة "حددت موقعها مع رئيس الجمهورية، وذلك طبعاً بعد الكثير من المتابعة المتأنية والرؤية الموضوعية". حتى اتضح لأبناء الولاية أن رئيس الجمهورية يعمل لمصلحة الشعب الموريتاني".
وأكد ولد حامد خلال لقاء بمنزله مساء أمس لأطر ومنتخبي ووجهاء بتلميت ، أنه بات من الواضح لأبناء الولاية أن الرئيس محمد ولد عبد العزيز هو "الوحيد الذي يعوًل عليه في حاضر البلد ومستقبله وعلاقاته مع العالم ومع دول الجوار، وهو ما عكسته سياساته الواضحة المعالم والتي وجدنا فيها ذواتنا، وهذا بالضبط ما أدركه أبناء اترارزة مبكراً وقرروا بموجبه مساندة الرئيس دون قيد أو شرط.".
ودعا إلى أن "نحدث الاستثناء ونحصد الدرجة الأولى في الحشد والتنظيم."
كلام الوالي جاء خلال عشاء حواري دعا له بمنزله في تفرغ زينه، وحضره جمع غفير من الأطر والوجهاء والمنتخبين المنحدرين من مقاطعة بوتلميت، إضافة للامين العام للحزب وقيادة الحزب الحاكم على مستوى اترارزة وبعض الشخصيات السياسية الوازنة.
وأسفر الاجتماع عن تشكيل لجنة للتحضير للزيارة وتنظيمها تضم إضافة للمنتخبين عددا من الأطر ورجال الاعمال المنحدرين من المقاطعة.
كما تناول الكلام كذلك رئيس قسم الحزب الحاكم ببتمليت ورئيس رابطة منتخبي المقاطعة، النائب القرشي، إضافة لاتحادي اترارزة بالحزب الحاكم.
