أصدر مركز الصحراء للدراسات والاستشارات تقريره الاستراتيجي السنوي لهذا العام حيث تميز بقراءات استشرافية لأحداث البلد .
واستشرف التقرير الوضع في البلاد بعد أن انقضى عام وبدأ عام جديد، معتبرا أن "الأحداث بين العامين تبدو متصلة لكن القراءة الفاحصة لأحداث العام المنصرم؛ والتحليل المستشرف لتطورات العام الجديد؛ ترجح أن تكون الفوارق بينهما جلية، فالعالم الجديد سيشهد على الراجح انطلاق حوار جدي يفضي لوضع سياسي مختلف؛ وتطورات اقتصادية ربما تدشن مرحلة يكون فيها الاقتصاد أهم من السياسة؛ وحسما في موضوع التمديد لن تكون تداعياته سهلة أيا يكن اتجاه الحسم".
وقد استهل التقرير بمقدمة خصصها لتحليل جاء تحت عنوان: "المشهد السياسي بين عامين.. أغلال الحوار وظلال الوضع الاقتصادي" وقسم التقرير معالجته الاستشرافية هذه إلى محورين حمل أحدهما عنوان: "تحليلات استراتيجية" وعنى الآخر بعرض "تطورات سنة 2015".
ووزعت المعالجة في المحور الأول بين موضوعي "التجاذب السياسي" والوضع في "الساحل والصحراء".
أما منحنى استعراض تطورات العام المنصرم فقد اهتم بتلك الأحداث من خلال زوايا: السياسة، والدبلوماسية، والاقتصاد، والأمن.
ويحاول التقرير الاستراتيجي السنوي الذى يقدمه مركز الصحراء أن يستعيد أهم لحظات العام المنصرم وأن يستشرف أبرز تطورات العام الجديد على المستويين الداخلي والإقليمي.
وأعلن المركز أنه سيبقى بين العامين يتابع ما يجري بتقارير وتحليلات شهرية ودورية وسنوية لنقل الوقائع وتحليلها واستشرافها بأدوات اشتغال أساسها المهنية والموضوعية.
لاقتناء نسختكم زوروا مكتبة 15-21 في عمارة ولد المامي أو أحد المجمعات التجارية في انوكشوط
ويقوم المركز بإعداد تقرير شهري يتناول تطورات البلد، كما يعد تقدير موقف لأبرز القضايا المطروحة بالإضافة لخلاصة يومية وأخرى أسبوعية لما ينشره الإعلام المحلي والإقليمي عن البلد ومنطقة الساحل والصحراء، كما أعد المركز عدة دراسات في مجالات مختلفة، بالإضافة إلى ورقات تحليلية لقضايا عديدة.