تأسيس تيار شبابي يدعو لتكاتف الجهود في وجه الاستحقاقات القادمة

ثلاثاء, 2018-05-15 19:25

أعلن في انواكشوط عن تأسيس تيار شبابي أطلق عليه "المسار" وهو تيار شبابي يدعو لتكاتف الجهود في ما أسموه المنعطف الخطير الذي تمر به البلاد في وجه الاستحقاقات القادمة على حد وصفه.

و قال القائمون على هذا التيار في نشاطهم الذي احتضنه فندق موريسانتر في نواكشوط مساء اليوم الثلاثاء انهم يسعون لخدمة الوطن من خلال العمل السياسي و الاجتماعي و التنموي بآليات غير تقليدية بهدف خلق وعي سياسي يتناسب مع حجم التحديات التي يمر بها البلد.

و يهدف التيار –بحسب القائمين عليه- إلى تطوير ممارسة العمل السياسي من خلال إشراك الجميع دون إقصاء أو تهميش و تشجيع الطاقات الشبابية على المشاركة في العمل الاجتماعي و التنموي إضافة للعمل على إزاحة المعوقات التي تحول دون تحقيق المواطنة على الوجه الصحيح و إشراك المرأة.

و يقول القائمون على التيار انه يشكل حاضنة لكل موريتاني متشبع بوازعه الوطني، متحرر من مآربه الشخصية و الفئوية، مندفع لحمل مشعل البناء و التطوير.

و ترى هذه الكتلة ان مسارها السياسي سيكون مغايرا لنظيراتها السياسية لما يتبناه من خطاب سياسي وسطي يثمن المنجز دون غمط للحق و يشدد على تسوية الاختلالات و النواقص دون مسايرة.

وقد قرأ المتحدث باسم المجموعة ما أسماه رسالة التيار وجاء فيها:
نحن مجموعة من الأطر والفاعلين السياسيين تحمل رؤية ومشروعا مجتمعيا يقدم تصورات وأفكارا تساهم فى خدمة الوطن من خلال العمل السياسي والاجتماعي والتنموي بأدوات وآليات غير تقليدية، وتسعى إلى خلق وعي سياسي ومدني يتناسب وحجم التحديات المرحلية التى تمر بها البلاد.
الأهداف:
نهدف من خلال هذا التيار  إلى تحقيق متطلبات نراها مهمة وضرورية فى السياقات الحالية والمستقبلية من تطور الحياة السياسية فى البلاد، بما يضفى على العمل السياسي والتنموي طابع الجدية وروح وجوهر خدمة الوطن بالدرجة الأولى، وتتركز هذه الأهداف فى:
-تطوير الممارسة فى الإطار السياسي من خلال إشراك الجميع دون إقصاء ولا تهميش لفئة من فئات المجتمع.
-تشجيع الطاقات الشبابية على المشاركة فى العمل الاجتماعي والتنموي، والمساهمة فى نشر الوعي المدني.
-العمل على إزاحة المعوقات التي تحول دون تحقيق اللحمة الوطنية بمعناها الصحيح، ومن تلك المعوقات على وجه الخصوص:
*القبلية
*الجهوية​
*الدعوات العنصرية بمختلف صورها.
-إشراك المرأة فى مختلف المجالات التنموية التى تتطلب مشاركة الجميع كل حسب الضوابط المحددة له، وتشجيعها على القيام بدورها بجدية لاتقبل القيود التى تفتقر إلى الموضوعية والمنطق.
الآليات:
-التوعية والتأطير لتكوين جيل شبابي قادر على رفع التحديات.
-بناء خطاب سياسي ينسجم مع التطلعات والطموحات الاستراتيجية التي تخدم الوطن.
-الانخراط فى العمل التنموي والاجتماعي المباشر لخدمة المواطنين.
-تفعيل  أجدى أدوات تطوير العمل السياسي، وتعزيز مفهوم المواطنة.
-تنسيق الجهود الشبابية للمساهمة في التمكين والحضور الفعلي في المشهد السياسي وصانعة القرار.
والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل.