يكثر الجدل هذه الأيام حول دعوة ولد محمد الأغظف للحوار مع منتدى المعارضة و تكثر الكتابات حول أهمية الحوار و ضرورة الانخراط فيه.
لا أحد يرفض الحوار لكن للحوار ظروفه و طرقه. لا نستطيع أن نحاور و أيدي النظام تلتف حول أعناقنا لتخنقنا ، النظام يهمشنا و يقصينا من أبسط حقوقنا و يحرمنا من حق الولوج إلى الوظائف و الصفقات و يحتكرها للمصفقين و المقربين و يستنزف أحزابنا و يشتري ضعاف النفوس منا و يحرمنا من وسائل الاعلام العمومية التي يفترض أنها للجميع و يمنعنا من حق التظاهر و الاعتصام و كل الحقوق التي تكفلها القوانين و الأعراف الديمقراطية. هذا النظام يبيع فينا و يشتري و ينهب بلادنا و يجوع شعبنا و يحتقرنا فكيف لمخنوق أن يحاور تحت الخنق.
ارفعوا أيديكم عن رقابنا إذا كُنتُم جادين في طلب الحوار. هذه رسالتنا للنظام و لكل من يتحمس للحوار.
نقلا عن صفحة الكاتبة