كشف مصدر مقرّب من قسم الاتصالات للبعثة الأممية في أفريقيا الوسطى “مينوسكا”، عن 3 حالات اغتصاب جديدة، يرجّح ارتكابها من قبل جنود أممين، استهدفت 3 فتيات، اثنتان منهن دون سن الـ18.
وأضاف المصدر، الخميس، أنّ البعثة الأممية أعلنت بأنها ستتخذ “إجراءات وقائية وتأديبية”، في حال ثبوت الاتهامات”، لم يبيّنها.
واستنكر القائد الجديد للبعثة الأممية بأفريقيا الوسطى، بارفيه أونانغا أنيانغا، جميع ما يذكر عن انتهاكات من هذا النوع، مشدّدًا على أنه “ستتم معاقبة المسؤولين عن مثل هذه الأفعال بحزم”.
وقال المسؤول الأممي ، “سنبذل ما بوسعنا لحماية الضحايا وتحقيق العدالة، بالتعاون مع بقية المؤسسات الأممية، للتأكّد من حصول أولئك الضحايا على الرعاية الطبية اللازمة والاهتمام الذي يستحقونه”.
وكانت “ديان كورنر”، نائبة الممثل الخاص لأمين عام “مينوسكا”، بابكر غاي، كشفت في 20 أغسطس/آب الماضي، أنّ “أفراد البعثة المتهمين بارتكاب جرائم اعتداءات جنسية، بحق قاصرات في أفريقيا الوسطي، يحملون جنسيات أربع دول”، رافضةً الإفصاح عن تلك الجنسيات.
وأضافت المسؤولة، في تصريح صحفي بنيويورك، عبر دائرة تلفزيونية مغلقة من بانغي، أن “9 فتيات من اللاتي تعرضن لعمليات اغتصاب واعتداء جنسي، يبلغن 11 عامًا فقط”.
وأوضحت كورنر، أن “أولى حوادث الاعتداء الجنسي، وقعت في ديسمبر/ كانون أول الماضي، وآخر في 12 أغسطس/ آب الحالي”، مشيرةً أن “مينوسكا” أبلغت رئاسة الأمم المتحدة، بالحادثة الأخيرة.