كشفت مصادر أمنية مطلعة عن تشديد موريتانيا إجراءاتها الأمنية، ورفع حالة التأهب فى صفوف أجهزتها الأمنية والعسكرية إلى أعلى مستوى، بعد أيام من الهجوم على فندق راديسون فى العاصمة المالية باماكو.
وأكدت المصادر أن رفع درجة التأهب الأمني إجراء احترازي بعد أحداث باريس، وما تبعها من هجوم على فندق راديسون في باماكو، وأن الحدود الموريتانية مع مالي ستكون تحت إجراءات أمنية استثنائية، نظرا لخطر تسرب عناصر إرهابية إلى الأراضي الموريتانية، خاصة مع بدء الاحتفالات السنوية بعيد الجيش وذكرى الاستقلال عن فرنسا في 28 نوفمبر/ تشرين الثاني 1960، وهي الاحتفالات التي يشارك فيها الرئيس الموريتاني، محمد ولد عبد العزيز، وقادة الجيش وكبار المسؤولين في الدولة.
على صعيد آخر، أعلنت الرئاسة الموريتانية الحداد ثلاثة أيام، تضامناً مع ضحايا فندق راديسون في مالي.
وحسب ما نشرته الوكالة الرسمية للأنباء اليوم، الأحد، فقد "أعلنت رئاسة الجمهورية أنه بموجب مرسوم صادر أمس، السبت، يعلن حداد وطني لمدة ثلاثة أيام على عموم التراب الوطني، ابتداء من السبت 21 نوفمبر/تشرين الثاني 2015 على ضحايا العمل الإرهابي، الذي تعرض له فندق راديسون في باماكو يوم الجمعة الماضي".
العربي الجديد