نشرت شقيقة العقيد المتقاعد ولد ابيبكر تدوينة أوضحت من خلالها طبيعة الحرية التي حصل عليها شقيقها، معتبرة أنه أطلق سراحه بحرية مؤقتة في انتظار محاكمته.
وأضافت أنه ممنوع من السفر ومغادرة نواكشوط.
وسبق وأن تم اعتقال ولد ابيبكر ولمدة أيام على خلفية مداخلة له حول أحداث "إينال" بمناسبة نشاط تم تنظيمه في إطار تخليد عيد الاستقلال.
وفيما يلي نص التدوينة:
قررت أن لا أخاطب إلا الأحرار في العالم المنبطحون لا يهمني أمرهم بشئ .
أيها الأحرار إليكم الآتي : شقيقي عمر أطلق سراحه بحرية مقيدة في إنتظار محاكمة لا يدري متي ستكون ، ممنوع من السفر وممنوع من مغادرة أنواكشوط والتهم الموجهة إليه هي
١- العنصرية !!!!
٢- زعزعة الأمن في الداخل والخارج !!!!
برأيي أنها تهم ترد علي نفسها ودليل علي تخبط الحكومة البوليسية فإن كان شقيقي عنصريا ! فما تعريف العنصرية أفيدوني ؟ وإن كان يزعزع الأمن ! فلماذا أطلق سراحه ؟
أطلب من كل من يؤمن بعمر أن يواصل التضامن معه لأننا لا زلنا نواصل نضالنا من أجل الحرية والعدالة والمساواة .
لن نستسلم .
نقلا عن صفحة شقيقة ولد ابيبكر على الفيس بوك