اعلنت مصادر طبية متطابقة الثلاثاء وجود حالة جديدة بفيروس ايبولا في مالي ولكن ليس لها علاقة بحالة الممرض الذي توفي في باماكو بعد ان عالج مريضا في غينيا.
وجاء الاعلان عن هذه الحالة الجديدة في وقت تستعد فيه مالي لرفع الحظر عن اكثر من مئة شخص كانوا على علاقة بطفلة بعمر عامين جاءت من غينيا وتوفيت في 24 تشرين الاول/اكتوبر في كاييس (غرب).
وقال مسؤول في مستشفى باستور في باماكو لوكالة فرانس برس ان "الممرض الذي كان على اتصال مع مواطن من غينيا وتوفي بالمرض توفي بدوره" موضحا ان التحاليل اثبتت اصابته بفيروس ايبولا.
واضاف هذا المسؤول الذي فضل عدم الشكف عن هويته "ننتظر اعلانا من الحكومة قبل اعطاء المزيد من التفاصيل" مضيفا ان "وزير الصحة نفسه زارنا في المستشفى".
وافاد مراسل وكالة فرانس برس ان الشرطة طوقت المستشفى الذي يعتبر من اكبر المستشفيات في باماكو.
إيلاف بتصرف