في سابقة، يحتفي المغرب حالياً، بـ"أسبوع المهاجرين الأجانب"، حيث تحتضن مدن مغربية حزمة من الأنشطة الرياضية والثقافية والاجتماعية والإنسانية، خلال الفترة الزمنية ما بين 14 و19 ديسمبر الجاري، أبطالها المهاجرون الأجانب، الذين تحولوا إلى جيل أول من المقيمين القانونيين، بعد اعتماد المملكة المغربية، سياسة جديدة للهجرة.
وتشرف على تنظيم أسبوع المهاجرين الأجانب في المغرب وزارة مغاربة العالم وشؤون الهجرة، في سياسة للرباط لترسيخ تقاليد الانفتاح والتضامن اتجاه المهاجرين الأجانب.
إعانات مغربية للمهاجرين
في هذا السياق، ستعطي الرباط، الانطلاقة الرسمية للحملة الوطنية الثانية للمساعدة الانسانية، لصالح حوالي 5000 مهاجر ولاجئ في وضعية صعبة، بشراكة مع الهلال الأحمر المغربي.
وبالنسبة إلى السلطات المغربية، فإن المملكة "ظلت أرضاً للاستقبال منذ قرون"، كما أن "التنوع العرقي واللغوي والديني والثقافي كان دائماً، ولا يزال الأساس، الذي ينبني عليه المجتمع المغربي".
واعتمد المغرب رسمياً سياسة جديدة للهجرة واللجوء، بتوجيهات من العاهل المغربي محمد السادس، عبر "مقاربة إنسانية تحترم حقوق الإنسان"، وتتماشى مع "الالتزامات الدولية" للمملكة المغربية.
ثقافة ورياضة للمهاجرين
ومن بين لحظات أسبوع المهاجرين في المغرب، "الدورة الأولى لمهرجان أفريكانو، في مدينة المحمدية، قرب الرباط، ومعرض للصور الفوتوغرافية، وعروض للأزياء، والطبخ الإفريقي في العاصمة الرباط.
وخلال هذا الاسبوع، سيتبارى أكثر من 300 مهاجر، في 5 دوريات مصغرة لكرة القدم، وسيتابع الجمهور المغربي عروضاً مسرحية حول الهجرة.
وبحسب المراقبين، فإن المغرب هو أول بلد عربي وإفريقي وجنوب متوسطي، اعتمد سياسة رسمية في مجال الهجرة