
لأول مرة يشارك الحزب الحاكم بموريتانيا الممثل حاليا بحزب الاتحاد من أجل الجمهورية في مؤتمر لجبهة تحرير الساقية الحمراء وواد الذهب (البوليساريو) المنعقد حاليا بتيندوف بالجزائر لتجديد هيئاتها القيادية ونقاش الوثائق التي تنظم سير عمل الهيئات العسكرية التابعة لها.
وقد دفع الحزب الحاكم بقياديين منه لحضور المؤتمر وهما زينب بنت الطالب و السيناتور محمد ولد أفلواط (الصورة) وجاء ترتيب موريتانيا هذه السنة في الترتيب الثاني من حيث نوعية المشاركين بعد الجزائر.
وكانت دوائر مقربة من صنع القرار في المغرب قد اتهمت النظام الحالي بتغيير الموقف الموريتاني من قضية الصحراء والمتمثل في موقف الحياد حيث تكثفت في السنوات الأخيرة الرسائل الديبلوماسية التي ترسلها موريتانيا في هذا الاتجاه والتي كان آخرها المكالمة الهاتفية التي أجراها الرئيس محمد ولد عبد العزيز مع زعيم جبهة البوليساريو في نفس اليوم الذي كانت فيه المغرب تحتفل بالذكرى الأربعين للمسيرة الخضراء.