بدأ الرئيس محمد ولد عبد العزيز عطلته السنوية في إحدى البوادي التابعة لمقاطعة بير أم أكرين بولاية تيرس زمور.
وقد حطت طائرة تابعة للخطوط الموريتانية به زوال يوم أمس في مطار ازويرات قبل أن ينتقل منها إلى طائرة عسكرية كانت رابضة في المطار بانتظاره حيث استقلها في اتجاه البادية التي سيقضي بها عطلة أيام. وقد رافق الرئيس في هذه العطلة السيدة حرمه مريم بنت أحمد الملقبة تكبر وبعض أفراد الأسرة.
وكانت جرافات قد انتقلت قبل أيام باتجاه المنطقة لإعداد مهبط صغير للطائرة العسكرية التي ستقل الرئيس.
ومن المقرر أن يقضي الرئيس حوالي عشرة أيام في هذه المنطقة التي تعتبر من أفضل أماكن الراحة هذه الأيام في موريتانيا.
وسبق وأن أخذت وحدات من المنطقة العسكرية في تيرس زمور وكتيبة من الحرس الرئاسي مواقع قرب المنطقة لتأمينها.
وكان من المقرر أن يبدأ الرئيس عطلته يوم الجمعة الماضي بعد افتتاحه لمهرجان وادان لكن وفاة نجله ألغت المهرجان وبدأ استقبال التعازي قبل أن يغادر انواكشوط يوم أمس السبت باتجاه ولاية تيرس زمور.