لقد اسدل الستار على فصل حزين من تاريخ موريتانيا... فصل الديمقراطية المزيفة والملعوبة والمفخخة ..الآن يتوجه اهل الحكم الى التفكير في تغيير الدستور لنسف آخر القيود امامهم وآخر المكتسبات الديمقراطية الشكلية عندنا!
على كل حال هذه المعركة ليست معركتي فمن أقسم على احترام نصوص الدستور وعلى المصحف الشريف وأمام الملأ ليس شخصي المتواضع والفقير الى ربه بل هو ذلك الشخص المبتلى الذي يتوجس الناس من حنثه الوشيك بذلك القسم المشهور !
كما قال عبد المطلب للكعبة رب يحميها... وسنرى هل الحنث باليمين على المصحف له عواقب وابتلاءات ام لا !!!
نقلا عن صفحة الكاتب