تحول قرابة 62 مدرسة حكومية في مدينة بنغازي الليبية إلى معسكرات للمشردين، الذين باتوا يكافحون لتغطية نفقاتهم في ظل عجز الدولة عن تلبية احتياجاتهم الصحية الأساسية.
واستوعبت مدارس بنغازي بقايا ما نجا من أغراض هؤلاء المشردين، ولكنها لم تستوعب غربتهم في أرضهم التي تركوها مجبرين هربا من ميليشيات تقتل وتخطف تسلب وتنهب.
وتفاقمت الظروف السيئة بسبب عجز الدولة عن تقديم المساعدة للمشردين. ويقيم النازحون في أماكن تتراوح ما بين مساكن مستأجرة ومصانع ومبانٍ خالية إلى المدارس التي بلغت بحلول نهاية عام 2015، نحو 62 مدرسة فتحت أبوابها أمام نازحي بنغازي.
ووفقا لتقرير الأمم المتحدة الأخير، فإن نحو مليون و900 ألف شخص يحتاجون مساعدة إنسانية عاجلة للوفاء باحتياجاتهم الصحية الأساسية في ليبيا.