
أفادت مصادر مطلعة أن الرئيس البوركينابي المخلوع بليز كامباوري قد غادر القصر الرئاسي ظهر الجمعة الماضي في اتجاه مدينته في الجنوب 'بو'، لكن حشودا شعبية في المدينة منعته من الوصول إليها، فتدخلت فرنسا لإنقاذه وأجلته إلى يامسكرو.
كامباوري غادر كوسيام في اتجاه مدينة بو في الجنوب في قافلة من 28 سيارة مدنية بحماية عسكرية، لكن معلومات عن وجود حشود شعبية في المدينة دفعت القافلة إلى التوقف شمالي المدينة على بعد 50 كيلومترا. فتدخلت طائرة عسكرية فرنسية يعتقد أنها تابعة للقوات الفرنسية في واغادوغو حيث أقلته رفقة عدد قليل من مقربيه، بينما تسلل باقى القافلة ليلا إلى بنين.
اتجهت الطائرة العسكرية إلى مدينة فادا انكورما التي يوجد بها مهبط جوي سمح لطائرة فرنسية قادمة من ساحل العاج بالهبوط لنقل كامباوري إلى القصر الرئاسي بيامسكرو حيث وصل مساء نفس اليوم.
لكن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند وإن اعترف بمشاركة فرنسا في عملية الإجلاء هذه، إلا أنه نفى أن تكون هي من نفذتها بنفسها.
للرجوع إلى الأصل إضغط هنا