أعلن الجيش الجزائري، اليوم الخميس، عن إحباط محاولة تهريب كمية كبيرة من السلاح الحربي، على الحدود مع مالي بأقصى جنوب البلاد.
وجاء في الموقع الإلكتروني لوزارة الدفاع أن وحدة من الجيش تابعة للقطاع العملياتي لمنطقة برج باجي مختار (حوالي ألفي كيلومتر جنوب العاصمة)، "تمكنت على إثر عملية بحث وتفتيش، من إجهاض محاولة إدخال كمية معتبرة من الأسلحة والذخيرة كانت مخفية بالقرب من الحدود".
وقال الجيش إن العملية العسكرية "تمت بفضل الاستغلال الجيد للمعلومات"، في إشارة إلى العمل الاستخباراتي الدقيق الجاري بالقرب من الحدود المضطربة، وبخاصة مع مالي وليبيا.
وتحدث الجيش عن حجز نوعين من الرشاش وبندقية قناصة وبندقية نصف آلية، و3205 طلقة من مختلف العيارات، و6 قذائف صاروخية من نوع "أر بي جي"، و9 قنابل يدوية و11 صاعق، و38 حشوة متفجرة ومخزنين للذخيرة. كما عثرت على 55 كيلو غراما من المخدرات.
ولم يقدم الجيش تفاصيل أخرى عن العملية، التي تأتي في سياق انتشار واسع لأفراد الجيش بالحدود حيث تتخوف السلطات الأمنية للبلاد، من تهريب أسلحة وتسلل متطرفين وخاصة من ليبيا.
ويواجه الجيش الجزائري وذراعه الاستخباراتي 3 تنظيمات متطرفة الأخطر بالمنطقة هي: "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي" و"المرابطون" و"داعش".