لقي جنديان و4 مسلحين مصرعهم الجمعة 15 يناير/كانون الثاني، في هجوم شنته عناصر متشددة على قافلة تحمل مواد غذائية إلى قرية ديورا في منطقة موبتي شمال مالي.
وقالت مصادر عسكرية إن 3 جنود أصيبوا واعتقل ثلاثة من منفذي الهجوم، علما بأن القافلة كانت تنقل مواد غذائية لنازحين في غرب مالي بسبب تدهور الوضع الأمني هناك.
وقال بيان صادر عن وزارة الدفاع "أثناء التصدي للهجوم العنيف قتلت القوات المالية أربعة إرهابيين وأصابت ثلاثة وتم حجز إحدى سياراتهم".
وأشارت وزارة الدفاع في بيانها إلى أن المسلحين هاجموا قرية ديورا في منطقة موبتي بوسط البلاد.
هذا وصرح المتحدث باسم الوزارة دياران كوني "دخل مسلحون المنطقة وأطلقوا النار في كل مكان".
وفي شهر نوفمبر/تشرين الثاني 2015 قتل متشددون 20 شخصا في هجوم على فندق شهير في العاصمة باماكو، كما اختطفوا إمرأة سويسرية من منزل في تمبكتو الجمعة الماضي.
وسيطر انفصاليون من الطوارق على شمال مالي عام 2012 قبل أن يتركوا زمام الأمور لمتشددين إسلاميين، علما بأن القوات حفظ السلام التي تقودها فرنسا تمكنت من طرد هؤلاء المسلحين من المدن بعد سيطرتهم على المنطقة بعام واحد، لكن هجمات المتشددين لم تتوقف.
وكانت حكومة مالي وعدد من القادة المسلحين قد وقعوا اتفاق سلام في يونيو/حزيران 2014 إلا أنه لم يطبق بشكل كامل حتى الآن.
جدير بالذكر أن جيش مالي تعرض لهجمات متعددة لقي فيها 82 جنديا مصرعهم عام 2015.