استقبل رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة اليوم الأحد بالجزائر العاصمة، عدة سفراء اليوم من بينهم سفراء فلسطين، السودان ومالي، وهذا بعد 24 ساعة من عودته من فرنسا التي انتقل اليها يوم الخميس لاجراء على ما يبدو فحص روتيني.
كما كان متوقعا نظمت الرئاسة لقاءين اليوم لرئيس الجمهورية، للرد على اشاعات محتملة حول حالته الصحية، عقب قضاءه يومين بعيادة خاصة بمدينة غرونوبل، وسط تكتم رسمي، ففي كل مرة تبرز اشاعات حول صحة الرئيس يتم فيها تنظيم استقبال، كما كان عليه الحال المرة الفارطة باستقباله الدبلوماسي الأخضر الابراهيمي، رغم أن هذا الأخير لا يشغل أي مهمة رسمية لا وطنيا ولا دوليا.
واستقبل الرئيس كل من السفراء الجدد لكل من فلسطين والسودان ومالي، رغم أن سفير فلسطين سبق وأن أجرى عدة نشاطات رسمية منذ فترة وخاصة ابان العدوان الاسرائيلي الأخير على غزة.
ونقل رئيس الجمهورية، يوم الخميس الفارط لمدينة غرونوبل وقضى يومين لاجراء فحص روتيني على ما يبدو في مصلحة الطبيب جاك مونسيغو، رئيس مصلحة أمراض القلب والشرايين الذي كان يعمل بمستشفى "فال دو غراس"، قبل أن ينتقل الى غرونوبل، وكما هو معلوم قضى الرئيس عدة أسابيع بمستشفى "فال دو غراس" بعد اصابته بجلطة دماغية شهر أفريل 2013 .