مسؤولون سامون بموريتانيا يتبارون في الثناء على فرنسا

جمعة, 2016-02-05 10:40
صورة أرشيفية من بعض ضيوف السفارة

تبارى عدد من كبار المسؤولين بموريتانيا من بينهم وزير في الحكومة الحالية في الثناء على فرنسا مؤكدين أنهم صناعة فرنسية بامتياز في امتنان منهم لفرنسا التي تلقوا تكوينهم بها، وجاءت التصريحات خلال كلمات لهؤلاء المسؤولين في حفل أقيم الليلة قبل البارحة بمقر إقامة السفير داخل مبنى السفارة الفرنسية بنواكشوط على شرف عدد من الأطر من خريجي الجامعات والمعاهد الفرنسية.

وقد حضر الحفل كل من: وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور سيدي ولد سالم، الجراح كان، المفوضة المساعدة للأمن الغذائي نجوى كتاب، السفيرة المقترحة في باريس عائشة بنت امحيحم، رئيس جامعة العلوم والتكنولوجيا والطب البروفسور أحمدو ولد حوبه، الوزير السابق ورئيس مجلس إدارة شركة الضمان محمد يحي ولد حرمه، الرئيس السابق للمجموعة الحضرية أحمد ولد حمزه، بالإضافة إلى بعض رجال الأعمال الذين تلقوا تكوينات سابقة في فرنسا.

وقد تبادل على منصة الحفل عدد من هؤلاء الحضور بالإضافة للسفير الفرنسي جويل ماير.

الوزير ولد سالم أكد أنه يتشرف بكونه منتجا فرنسيا مستعرضا العلاقة التي تربطه بفرنسا مشددا على أنه صديق لفرنسا ويعتبر نفسه صناعة فرنسية.

الوزير أكد أنه متأثر بالثقافة الفرنسية التي هي ثقافته، مشيرا إلى كونه صديقا سابقا لفرنسا فهو صديق لها حاليا وسيظل صديقا لها حتى بعد تنحيته من الوزارة وخروجه الحكومة حسب تعبيره.

المفوضة المساعدة نجوى كتاب بدورها قالت إنها منتج فرنسي وأن حياتها فرنسية وذلك بعد أن درست بالمدرسة الفرنسية منذ الابتدائية وأصبحت لا تتذوق سوى الثقافة الفرنسية بل إن "هواها فرنسي بامتياز" حسب تعبيرها مشددة على كونها لا تتابع في نشرة الأخبار سوى أخبار فرنسا حسب تعبيرها.

كلمة السفير جويل ماير جاءت ردا على مداخلات المدعوين، حيث نقل من خلالها تحيات فرنسا التي قال إنها ستظل سندا لهم، مؤكدا اهتمام بلاده بموريتانيا، وذكر أن فرنسا قدمت الكثير لطلبة موريتانيا، معتبرا أن مبادرة اللقاء ودعوة خريجي الجامعات والمعاهد الفرنسية هذه تمثل نواة لهم من أجل مزيد من التلاقي.

وأضاف السفير: "يوجد حاليا في فرنسا ألف طالب موريتاني معظمهم يتابعون الدراسة على حسابهم الشخصي".

ولوحظ خلال كلمته كونه تحاشى الحديث باللغة الرسمية متجنبا أي ذكر للحكومة أو شكر للجهات الرسمية على التعاون في هذا المجال بل إنه تعمد التركيز على أنه حاليا يستقبل هؤلاء المدعوين على أرض فرنسية خالصة داخل مباني السفارة في العاصمة انواكشوط وفي مقر إقامة السفير التي يسمونها "الإقامة الفرنسية".