سجلت عدد من الإصابات بين المتظاهرين ضمن حملة "لن يغيروا لون بشرتهم" حيث نقل عدد من هؤلاء لتلقي العلاج داخل مركز الاستطباب الوطني إثر قمع الأمن للمتظاهرين، كما عتقل العشرات من النشطاء الذين تقول مصادر من داخل الحراك إنه تم اختطافهم إلى جهة مجهولة.
وقد قام نشطاء آخرون بالدعوة لاعتصام طارئ أمام الإدارة الجهوية للأمن حتى يتم إطلاق سراح الشباب المعتقلين.
وتم اعتقال العشرات من الشباب بعيد مشاركتهم في وقفة احتجاجية أمام وزارة التهذيب نظمت للتنديد بما يعتبرونه إقصاء عنصريا تعرض له أطفال مدرسة نسيبه بالميناء بعد أن تعذر سفرهم للمشاركة في بطولة كأس "ج" القطرية في قضية لفها الكثير من الغموض في ظل استمرار صمت الجهات الرسمية.