تساءل الكثير من المراقبين عن إلى أين ستتجه ميزانية المدرسة الوطنية للتعليم البحري والصيد؟ وجاء هذا السؤال بعد أن أوكلت مهمة المدرسة إلى الأكاديمية العسكرية للملاحة البحرية، في حين أن حسابات المدرسة يوجد بها مليار أوقية.
ونقلت صحيفة Le quotodien de Nouakchott عن مصادر في إدارة الميزانية تأكيدها أن مصير هذه الأموال لم يحدد حتى الآن وإن رجحت أن تودع في حساب للخزينه العمومية في أحد البنوك الأولية.
وذهبت مصادر أخرى في وزارة الصيد إلى ترجيح فرضية استيلاء الأكاديمية العسكرية على هذه الأموال في ظل محاولاتها الاستحواذ على مقر إدارة المدرسة وما يحتويه من أثاث ومكاتب.
وكانت الحكومة الموريتانية قد أنشأت هذه الأكاديمية التابعة للقوات المسلحة قبل أسابيع وأسندت لها كل ما يتعلق بالبحث العلمي والتكوين في مجال الملاحة البحرية.