حملت الترقيات الأخيرة للقادة الأمنيين والعسكريين الموريتانيين ترقية منتظرة ومستحقة عن جدارة للضابط الكبير الفريق محمد ولد مكت الذي كان طيلة عمره الوظيفي الحافل بالتضحية والايثار نصيرا للمظلومين وقبلة للمحتاجين تشهد بذلك الجماهير العريضة التي ادمنت السير إليه كما تشهد به الاخاديد الموصلة لبيته والتى حفرتها أقدام المعوزين الذين جعلوه مزارا يوميا ووجهة دائمة يارز ون اليها كما سدت الأبواب في وجوههم وكلما تعرضو لحيف وظلم المستكبرين من الإداريين وأعوانهم من الظلمة المبثوثبن في مختلف أرجاء الجمهورية .... يأتون إليه فينصفهم ويحل مشاكلهم ويقف إلى جانبهم مرددا عبارته الشهيرة هذا البلد أمانة في أعناقنا وعلينا أن نحافظ على الأمانة وان لا نخونها تحت أى ظرف.
.ولد مكت الذي ازدان منكباه بالنياشين والأوسمة منذ فترة طويلة والتي تعززت اليوم برتبة فريق ليس غريبا علي التوشيح فقد كان ومنذ بدء مساره الوظيفي أين بجدة التكريم و فارس سوح التشريف لذا فإنني لا أجانب الصواب ولا اجافي الحقيقة اذاقلت أن ترقيته اليوم التي أصدرها رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز إنما هي تعبير عن إرادة الشعب كله قبل أن تكون تجسيدا لثقة رءاسية تتجدد باستمرار.
من هنا فإني أصالة عن نفسي ونيابة عن الفقراء والمعدمين المظلومين الذين يقلم لهم أظافر الإدارة ويمنع تغولها عليهم اوشح هذا الضابط الشريف وارفع له قبعتي رضي بما يفعل كما أفعل ذات الشيء لرئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز الذي عرف للرجل مكانته وفضله وإنما يعرف الفضل من الناس ذووه.