عبر المغرب وتونس رسميا، عن "قلق متصاعد" من الخطر الإرهابي، الذي مصدره ليبيا.
ففي ندوة صحافية، في مقر الخارجية المغربية، حذر خميس الجهيماوي وزير خارجية تونس، من أن "غياب سلطة مركزية" في ليبيا، أدى إلى "توسع لداعش"، مطالبا من الليبيين "تسريع التوصل لحكومة وطنية" للتمكن من "محاربة الإرهاب" لأن "الإرهاب يترعرع في غياب السلطة المركزية".
واعتبر وزير خارجية تونس أن "أمن ليبيا من أمن تونس" وأن "تونس تهتم بالأمن في ليبيا وسط تكاثر للمنظمات الإرهابية"، مذكرا بتواجد "مئات الآلاف من الليبيين، يقيمون في تونس، منذ 2011". كما كشف عن "وجود تعاون مع واشنطن وباريس" في مراقبة الوضع والإرهاب في ليبيا.
المغرب: داعش جعلت ليبيا هدفا
ومن جهته، حذر صلاح الدين مزوار وزير الخارجية المغربي، من قيام "كوادر داعشية بالتحول صوب ليبيا"، لأن "داعش جعلت من ليبيا هدفا جديدا"، معلنا في نفس الوقت عن وجود "مسؤولية ملقات على عاتق الليبيين حيال المنطقة المغاربية".
وأوضح مزوار أن "ليبيا تمر بمرحلة دقيقة"، داعيا إلى "الحفاظ على أمن واستقرار ليبيا"، لأنها "مهددة في أمنها واستقرارها".
واتفق الجانبان المغربي والتونسي على "دعم الحكومة الليبية المنبثقة" عن "مسلسل مفاوضات الصخيرات" المغربية.
وسلم وزير خارجية تونس إلى وزير خارجية المغرب، "رسالة خطية" من الرئيس التونسي باجي قايد السبسي إلى العاهل المغربي محمد السادس.