قرر الرئيس محمد ولد عبد العزيز التغيب عن افتتاح القمة الإفريقية التركية المقرر اليوم والتي تستضيفها مالابو عاصمة غينيا الإستوائية تحت رعاية الاتحاد الإفريقي وتركيا في الفترة من 19 إلى 21 نوفمبر.
وسيحضر ولد عبد العزيز لفعليات اليوم الثاني جيث من المقرر أن يغادر انواكشوط فجر غد الخميس كما سيحضر اختتام القمة بوصفه رئيسا للاتحاد الافريقي.
ويقول محللون أتراك أن الديبلوماسية المصرية سعت لإفشال القمة التي تنظمها تركيا بعد توتر العلاقات بين البلدين إثر الانقلاب الذي وقع في مصر والذي قاده عبد الفتاح السيسي على الرئيس المنتخب محمد مرسي وهو ما عارضته تركيا بشدة ومازلت ترفض الاعتراف بالسلطات الجديدة في مصر ويصفهم الرئيس التركي في خرجاته الاعلامية بالنظام الانقلابي رغم إجراء انتخابات رئاسية ترشح لها السيسي ونجح بأغلب الأصوات.