علم موقع الصحراء من مصادر خاصة أن سرعة نفاد حقن السكر التي تم استيرادها مؤخرا يعود إلى كون الحقن تم بيعها بكميات كبيرة في كل من السنغال ومالي المجاورتين وفق ما أكده تفتيش قامت به السلطات الموريتانية المعنية.
وقد أدى نفاد تلك الحقن التي كانت جميعها من صناعة أوروبية إلى أزمة بين مرضى السكري الذين ظلوا في رحلات للبحث عن الدواء في بعض المستودعات في مختلف الأحياء علهم يجدون بقية للدواء الذي لا غنى لهم عنه.
وتعرف موريتانيا ندرة في بعض الأدوية منذ أشهر، حيث تتزايد الشكاوى المطالبة بتوفير دائم للأدوية الأكثر استخداما وخصوصا تلك التي يستعملها المصابون ببعض الأمراض المزمنة وأولئك الخاضعون لشبه علاج دائم.