وفد مجلس الامن: رغبة حقيقية لدى اطراف النزاع في مالي في السلام

اثنين, 2016-03-07 00:38

قال ممثلو اعضاء مجلس الامن الدولي انهم وقفوا لدى زيارتهم مالي على "رغبة حقيقية في صنع السلام" لدى كافة الاطراف المعنية، وفق ما افاد احد هؤلاء السفراء الاحد.

 

وقال ممثل فرنسا فرنسوا دولاتر في اليوم الاخير للزيارة التي بدات مساء الجمعة "وقفت مثل باقي اعضاء وفد الامم المتحدة خلال اللقاءات التي اجريناها مع كافة الاطراف، على رغبة حقيقية في صنع السلام وهذا مهم".

 

والتقى الوفد رئيس مالي ابوبكر كايتا والعديد من السلطات والجهات المالية.

 

وزار موبتي (وسط) وتمبكتو (شمال غرب) قبل ان يلتقي الاحد ممثلي تحالف الفصائل المسلحة الموالية للحكومة وتنسيقية حركات ازواد التمرد السابق الذي يهيمن عليه الطوارق وممثلين عن المجتمع المدني.

 

وجدد الوفد دعوة الامم المتحدة لتسريع تطبيق اتفاق السلام الموقع من الحكومة المالية والحركات المسلحة التي تدعمها في ايار/مايو 2015 ثم من متمردي الطوارق في حزيران/يونيو من العام نفسه، لكن تطبيقه متعثر.

 

واعلنت الفصائل المؤيدة للحكومة وتنسيقية الطوارق انها اتفقت على عقد "منتدى السلام والمصالحة" من 27 الى 30 آذار/مارس في كيدال لوضع اسس تعايش سلمي بين المعسكرين.

 

وقال السفير الفرنسي "نحن ندعم هذا اللقاء" الذي يشكل "مرحلة مهمة ومرحب بها (..) ونامل ان يكون نجاحا حقيقيا".

 

واكد ضرورة ان يتجذر الحوار بين مختلف الاطراف المالية حتى يصار الى التطرق "بدقة" الى اجراءات اخرى مضمنة في اتفاق السلام مشيرا بالخصوص الى "مسالة نزع السلاح واللامركزية واعادة ادماج (المقاتلين السابقين) واعادة انتشار للدولة في شمال مالي".

 

وفي 2012، تحول شمال مالي معقلا وقاعدة عمليات لمجموعات جهادية مرتبطة بالقاعدة قبل ان يتم طردها في عملية عسكرية دولية بدأت في كانون الثاني/يناير 2013 ومستمرة حتى اليوم.

 

لكن لا تزال هناك مناطق باكملها خارج سيطرة القوات المالية والاجنبية.