أفاد شهود عيان بانتهاء فعاليات المهرجانين اللذين تم تنظيمهما مساء اليوم بمدينة النعمه، حيث كان مهرجان المنتدى أكثر حضورا بشكل كبير من المهرجان الذي أشرف عليه الوفد الوزاري الموجود بالمدينة.
النشاط الحكومي أشرف عليه وزير الشؤون الإسلامية أحمد ولد أهل داوود رفقة وزير الإسكان سيدي عالي ولد الجيلاني، وهو النشاط الذي فشل في استقطاب جمهور للمهرجان الذي تم تنظيمه أمام منصة مبنى الولاية.
وأقبلت جماهير المدينة على المهرجان الآخر الذي نظمه منتدى المعارضة بحي البيطرة بالمدينة، وهو ما يعني فشلا ضمنيا للجهود التي بذلها عضوا الحكومة للتأثير على حضور المهرجان.
ولم يشارك حزب الاتحاد من أجل الجمهورية في جهود التعبئة هذه، حيث اقتصرت على جهود الوزراء الموفدين من طرف الوزير الأول يحي ولد حدمين للرد على مهرجان المنتدى، ويعتبر الحزب الحاكم أنه غير معني بالاقتصار على ردة الفعل أمام النشاطات التي تقوم بها أطراف المعارضة، ويقول حسب مصادر قيادية داخله إنه سينظم من جانبه الفعاليات العادية التي يصادق عليها من طرف هياكل الحزب وهيئاته، وذلك في رفض ضمني للطريقة التي اعتمدتها الحكومة من خلال توزيع الوزراء في بعثات توجد الآن بعدد من الولايات الشرقية تزامنا مع مهرجانات منتدى المعارضة.