انطلقت الجلسات العلمية للمؤتمر الدولي حول دور علماء السنة في مكافحة الارهاب والتطرف التي تتعلق أولاها بموضوع: "اهل السنة والجماعة ووحدة الامة المسلمة" وتنعقد تحت رئاسة الدكتور محمد المختار ولد اباه.
ويقدم وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي خلال هذه الجلسة عرضا حول المذاهب الفقهية السنية ودورها في ضمان استقرار وتماسك الأمة: المذهب المالكي نموذجا.
العرض الثاني خلال الجلسة الأولى يتناول أهمية لزوم الجماعة وذم الفرقة والاختلاف ويقدمه كل من الدكتور رشيد كهوس، أستاذ السيرة النبوية بجامعة تطوان، والشيخ الطالب اخيار، عضو المجلس الاعلى للفتوى والمظالم.
وخلال نفس الجلسة يقدم الشيخ بوميه ولد ابياه، عرضا حول السنة وهوية الأمة المسلمة، في حين يتناول الشيخ محمد المختار ولد امباله، رئيس المجلس الأعلى للفتوى والمظالم موضوع فقهاء المالكية وتعزيز قيم الوسطية في المجتمع.
وتتناول الجلسة الثانية التي يترأسها سعادة السيد عبد المهيمن محمد الأمين، أستاذ بالجامعة الإسلامية في النيجر موضوع: "علماء الأمة (الحقوق والواجبات)".
وتتضمن العروض في هذه الجلسة مواضيع: وجوب بيان توضيح الإسلام الصحيح والمرجعية وقضايا الخلاف وضبط المفاهيم الملتبسة على الشباب المسلم بمشاركة كوكبة من العلماء والشيوخ.
وفي اليوم الثاني من المؤتمر يوم غد الخميس ستتناول أولى الجلسات برئاسة الشيخ عثمان ولد الشيخ أبي المعالي، موضوع: الإرهاب والتطرف في ميزان الشرع، من خلال عروض حول حرمة الدماء وعصمتها في الإسلام وفتنة التكفير والفكر الخارجي والجهل بالدين كسبيل للغلو والتطرف.
وستتناول الجلسة الثانية برئاسة الدكتور محمدن لمرابط اجيد، نائب رئيس جامعة لعيون الإسلامية، مواضيع: استعادة دور العلماء وتعزيز الثقة بهم وتعزيز ثقافة الحوار والتعايش السلمي وتفعيل دور المؤسسات التعليمية في تعزيز القيم الجامعة، يقدمها كوكبة من العلماء والشيوخ والأئمة.
وقد انسحب الوفد الرسمي بعد أن حضر انطلاق أعمال المؤتمر مباشرة إثر انتهاء فعاليات الحفل الافتتاحي الذي حضره الرئيس محمد ولد عبد العزيز رفقة الشخصيات السامية في الدولة وممثلي السلك الدبلوماسي للدول الإسلامية وجمع من العلماء ومنتسبي مختلف قطاعات الشؤون الإسلامية.