قال المبعوث الأممي إلى ليبيا، مارتن كوبلر، إن انتقال المجلس الرئاسي إلى طرابلس خطوة هامة لتطبيق اتفاق الصخيرات، معتبرا أن الإشكالية الآن تكمن في تطبيق الاتفاق على الأرض.
كوبلر، وفي مقابلة مع قناة "الحدث"، حث الأطراف التي مازالت تعارض الاتفاق على الترحيب بالمجلس الرئاسي وتقديم التسهيلات لهم لأداء مهامهم.
وأضاف: "أنا أؤكد على ضرورة أن تستكمل العملية السياسية بطريقة سلمية، وأحث كل المعارضين المصرين على القتال للترحيب بالمجلس الرئاسي وتقديم التسهيلات لهم لأداء مهامهم، كون الوضع في البلاد صعب للغاية".
وأوضح كوبلر أنهم قدموا الحماية للمجلس الرئاسي لدخول طرابلس، وأكد وجود اتصالات مع قادة الميليشيات لتأمين سلامة المجلس.
وقال كوبلر: "بما أن المخاوف الأمنية قائمة كان هناك تواصل مع قادة الميليشيات المسلحة لتأمين سلامتهم، ونحن نقدم الدعم بشكل مؤقت إلى حين استتباب الأمن والاطمئنان إلى أنه سيسمح للمجلس الرئاسي ممارسة مهامه".