أشاد قائد أركان الجيش الفرنسي Pierre de Villiers بالدور الذي تلعبه موريتانيا ضمن دول الساحل في مواجهة ما أسماه الارهاب
وأشدد قائد الأركان على أن عملية "برخان" هي تعاون موسع، مع خمس دول هي موريتانيا ومالي وبوركينافاسو والنيجر وتشاد، ينضاف إليهم السنغال والجزائر.
مضيفا "أؤكد على فعالية هذا التعاون. وثلاثة آلاف جندي –ويمكن أن يزداد عددهم في المستقبل- هو عدد كاف"
وتابع قائلا "لقد أقمنا حلقة حميدة تمر في البداية من الأعمال الاستخباراتية التي تمكن من كشف المستهدفين، ثم متابعتهم على مدى 24 ساعة من خلال الطائرات بدون طيار، وإذا ما أفلت أحدهم من المراقبة لساعة واحدة يختفي تماما في الصحراء، وأخيرا نقوم بالضرب في المكان المناسب والوقت المناسب. هناك عامل أساسي في عملنا وهو المفاجأة. وكمثال على ذلك قبل ثلاثة أسابيع قمنا بمتابعة مجموعة سيارات في شمال النيجر لمدة أسبوع كامل وكانت النتيجة أن قمنا بتدمير كميات كبيرة من الأسلحة وتصفية العشرات من الجهاديين".
وأكد قائد الأركان الفرنسي على أن عملية برخان هي استجابة للخطر العابر للحدود، فنحن نواجه حركات مسلحة إرهابية شديدة الحركة، تعرف الأرض التي تتحرك عليها جيدا وتتلاعب بالحدود.
والهدف من هذه العملية ليس الهدف من هذه العملية أن تقوم القوات الفرنسية بالسيطرة الكاملة على المنطقة التي تتحرك فيها، بل إن الهدف فقط هو تحييد هذه الجماعات في خطوط معزولة بالتعاون مع أصدقاءنا الأفارقة.
أما في ما يتعلق بالرأي العام الفرنسي فعليه أن يدرك أن هذه العملية طويلة، وعليه أن يجيب على السؤال ما إذا كان يريد أن تصل هذه الجماعات إلى أراضيه أم لا؟ فمهمتى الأساسية هي حماية الفرنسيين. وهؤلاء إن لم نبحث عنهم في أرضهم سيأتون إلينا. والخسائر التي نلحقها خصوصا برؤوس هذه الجماعات تثبت نجاح برخان. وهو أمر ليس سهلا فقدنا بسببه أرواح بعض جنودنا.
لمطالعة الأصل إضغط هنا