أكد المبعوث الأممي إلى ليبيا "مارتن كوبلر" منع موظفيه بالبعثة يوم أمس الثلاثاء من زيارة مدينة الزنتان غرب البلاد. واعتبر كوبلر الخطوة "مخيبة للآمال حيث لم يتمكن موظفو البعثة من عقد اجتماعات فالحوار هو الطريق الوحيد للسلام".
وكان مسؤول الترتيبات الأمنية الجنرال الإيطالي "باولو سيرا" قد قوبلت زيارته لمدينة الزنتان يوم أمس الثلاثاء برفض شعبي ومن قبل قادة كتائبها.
وعبرت كتيبة أبوبكر الصديق في بيان لها عن رفضها لزيارة المسؤول الأممي، ووصفت اجتماعا عقده "سرا" مع بعض الشخصيات المحسوبة على المدينة بأنه اجتماع مع "من لا يمثل إلا نفسه".
وقالت مصادر محلية من الزنتان لــ"العربية.نت" إن مظاهرات شعبية التي تمت أمام المجلس البلدي للمدينة قبيل وصول المسؤول الأممي طالبته بمغادرة المدينة فورا، معبرة عن غضبها من موقف البعثة الأممية حيال مؤسسة الجيش بقيادة الفريق خليفة حفتر.
وكان الفريق حفتر رفض قبل أيام طلبا من رئيس البعثة "كوبلر" لزيارته في مقره بالمرج شرق البلاد، بسبب موقف الأخير من مؤسسة الجيش وعرقلته لرفع حظر التسليح عن الجيش.