أعلنت الأمم المتحدة في بيان أن خمسة جنود تشاديين من قوات حفظ السلام التابعة للمنظمة الدولية قتلوا وجرح ثلاثة آخرون في شمال مالي امس الأربعاء إثر انفجارعبوة ناسفة بدائية الصنع في مركبتهم، أعقبه هجوم بالأسلحة النارية عليهم.
وتنشط في شمال مالي حركات مسلحة تطالب بانفصال الشمال بالإضافة إلى مقاتلين إسلاميين نفذوا عددا من الهجمات الكبيرة خلال العام المنصرم في مالي وفي دول مجاورة مثل بوركينا فاسو.
وقالت الأمم المتحدة يوم الأربعاء إن 12 جنديا لحفظ السلام قتلوا منذ بداية العام في عشرات الهجمات ضد قواتها في منطقة كيدال حيث وقع هجوم أمس الأربعاء.
وشددت الأمم المتحدة في البيان الذي صدر في وقت متأخر من الأربعاء على أنها ماضية في دعم تنفيذ اتفاق السلام في مالي.
وجرى التوقيع على اتفاق سلام في العام الماضي كان يهدف إلى إرساء الاستقرار في المنطقة المشتعلة لكن الهجمات على بعثة الأمم المتحدة والجيش المالي والمدنيين زادت وتيرتها.
وأنشئت بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار فى مالي في أبريل 2013 وشمل تفويضها دعم العملية السياسية ومراقبة وضع حقوق الإنسان وحماية المدنيين.