فتحت الحدود الليبية المفتوحة في ظل غياب الدولة، خاصة تلك الجنوبية، مساحات واسعة لتنظيم "داعش"، وسهلت حركته، ووصل خطوط إمداده.
وعقدت حكومة الوفاق الوطني، في مسعى منها لإغلاق الحدود الجنوبية وبسط سيطرة الدولة، اجتماعاً في تونس حضره نائب رئيس حكومة الوفاق الوطني، موسى الكوني.
وفي هذا السياق، قال الكوني إن "خطر داعش وتوسعه المستمر في ليبيا كان قبل هذا الاجتماع محل بحث 22 دولة في العاصمة النمساوية، فيينا".
من جهته، أكد المبعوث الدولي إلى ليبيا، مارتن كوبلر، الذي حضر كذلك اجتماع تونس، قلق دول الجوار الليبي من وجود "داعش" على الحدود الجنوبية.
وقال كوبلر: "كنا في فيينا قبل أسبوعين وعقدنا اجتماعاً بمشاركة 22 وزير خارجية"، مشيراً إلى أن "وزراء خارجية النيجر وتشاد والسودان قلقون من الأوضاع في جنوب ليبيا".
يشار إلى أن التنظيم، الذي يسطر على مدينة سرت ومناطق أخرى في جنوب ووسط ليبيا، يحاول التمدد أكثر مستفيداً من الخلاف السياسي بين الأطراف الليبية التي تتفق على مكافحة الإرهاب، لكنها لم تنجح بعد في التوصل إلى التوافق اللازم لتوحيد العمل السياسي والعسكري ضد "داعش".