أعلن تنظيم داعش عبر ما يسميه "وكالة أعماق" التابعة له عن إسقاطه طائرة حربية لقوات البنيان المرصوص وتدمير 12 سيارة عسكرية، كما أعلنت غرفة عمليات البنيان المرصوص التابعة للمجلس الرئاسي عن إضافة محور جديد للقتال حول سرت.
من جانبه أعلن المكتب الإعلامي لعملية البنيان المرصوص أن قوات بحرية تابعة للغرفة بدأت في المشاركة في العملية بمراقبة البحر تجاه سرت لمنع مقاتلي داعش من الفرار أو وصول إمداد عسكري لها.
وأضاف المصدر أن قوات البحرية تمكنت من نشر قطعها البحرية لمراقبة شاطئ سرت واستهداف أي تحرك من قبل التنظيم، وطمأنت الغرفة في بيانها الليبيين بالقول "إن التنظيم حوصر في سرت وساعات وجودها فيها باتت قليلة".
إلى ذلك لا تزال العمليات القتالية الدائرة غرب وجنوب غربي سرت مستمرة للأسبوع الرابع، حيث تقدمت قوات البنيان المرصوص للسيطرة على "محطة سرت البخارية" غرب المدينة والبطومة في وادي جارف جنب غرب المدينة.
وتحيط بالمدينة مراكز عسكرية تعيق عملية السيطرة على المدينة، حيث تتواجد قاعدة القرضابية الأهم عسكريا وسط البلاد جنوب سرت، بينما يتواجد عدد من المواقع العسكرية الأخرى غربها من بينها مبنى الأمن المركزي وهما موقعها يتوفران على مبان وتجهيزات عسكرية كبيرة في مساحات واسعة.
وأعلن قادة عملية البينان المرصوص أن عملية التقدم يعوقها تنظيم داعش بواسطة المفخخات والانتحاريين بالإضافة لتلغيم الأراضي وهي تقنيات قتالية يجيدها التنظيم وسط حماس مقاتلي البنيان المرصوص لحسم المعركة في اقرب وقت.
وأوضح بشير بوظفيرة قائد حرس المنشآت النفطية في تصريحات صحافية يوم أمس أن قواته تحاصر بلدة هرواة شرق سرت دون أن تحرز تقدما باتجاهها بسبب كثرة الألغام المزروعة حولها، بالإضافة لوجود عدد من المدنيين العالقين وسطها والذين ربما يستغلهم التنظيم كدروع بشرية لإعاقة تقدم قواته.
وأعلن المكتب الإعلامي لعملية البينان المرصوص أن أكثر من 12 جنديا من قواته قتلوا خلال 48 ساعة الماضية، بالإضافة إلى أكثر من أربعين جريحا، مؤكدا أن طائرة حربية سقطت بالقرب من مصراتة، بسبب خلل فني ظهر أمس الخميس بعد أن استطاعت تنفيذ عدد من الضربات الجوية على معاقل التنظيم في سرت.