الجزائر: اهتمام أميركي بتهديدات "داعش" بالمغرب العربي

أحد, 2016-06-12 11:37

بحث وزير الشؤون الإفريقية والمغاربية وجامعة الدول العربية، الجزائري عبدالقادر مساهل أمس السبت، مع منسق محاربة الإرهاب بالحكومة الأميركية جوستان سبيرال، محاربة التطرف الديني بمنطقة الساحل والمغرب العربي والتصدي لتنظيم "داعش" في ليبيا، الذي يهدد بتوسيع نشاطه إلى الدول المجاورة مثل الجزائر وتونس.

وأفادت السفارة الأميركية بالجزائر اليوم الأحد، في بيان، أن وفدا ترأسه سبيرال "بحث مع المسؤولين بالحكومة الجزائرية مجموعة من القضايا الأمنية تتعلق بمحاربة الإرهاب". وأوضح البيان أن واشنطن "تعتبر الجزائر شريكا محترما بالمنطقة وفي العالم، في مجال محاربة الإرهاب". وعبَرت السفارة عن ارتياح الوفد الأميركي لـ"إعطائه الفرصة لبحث التنسيق الأمني المشترك، وتعزيز قدرة حكومات المنطقة على التصدي لتهديدات الإرهاب، زيادة على التنسيق بين بلدينا بخصوص محاربة الجريمة الإلكترونية". ونقلت السفارة إشادة جوستان سبيرال بـ"دور الجزائر في الحفاظ على الاستقرار والأمن بالمنطقة". يشار إلى أن الاجتماع جرى في جلسة مغلقة بـ"إقامة الميثاق" بأعالي العاصمة، وقد أبعدت عنه الصحافة.

وعلمت "العربية.نت" من مصدر شارك في اجتماع أمس، أن تهديدات "داعش" في ليبيا و"القاعدة ببلاد المغرب العربي" بمالي، شكلت الموضوع الأساسي في مباحثات مساهل مع ممثل الحكومة الأميركية.

وكان موضوع محاربة الإرهاب واستهداف مصادر تمويله، اليوم الأحد، في صلب محادثات رئيس الوزراء عبدالمالك سلال مع الجنرال جيمس رودريغز مسؤول القيادة العسكرية الأميركية في إفريقيا، المعروفة اختصارا بـ"أفريكوم"، الذي يزور الجزائر حاليا.