قال مصدر من داخل برنامج أمل إنه يعاني مما أسمته اختلالات تهدد بتسارع تدهور البرنامج الذي بدأ منذ مطلع العام الجاري حينما أحيل تسيير البرنامج إلى إدارة الشركة الوطنية للإيراد والتصدير، حيث تم إصدار مذكرة عمل (انظر الصورة المرفقة) تقضي بنقص المبيعات اليومية للدكاكين لتصبح كما يلي:
- 105 كلغ من الأرز بدل 400
- 21 كلغ من السكر بدل 200
- 32 كلغ من المعجنات الغذائية بدل 83
- 63 لتر من الزيت بدل 100
ويضيف المصدر في موجز إعلامي بعث به لموقع الصحراء أنه تحت الضغط تم التراجع عن هذه المذكرة ولكن ليس بشكل رسمي إذ لم تصدر مذكرة أخرى تلغيها كما هي العادة وإنما تم تطبيقها بشكل آخر وذلك عن طريق نقص التزويد الشهري للدكاكين بحيث يزود الدكان شهريا بثلث الكمية المخصصة أصلا (1000 لتر من الزيت بدل 3000) وهو ما انعكس على الأسر المستفيدة حيث أن 84% من الدكاكين لا تتوفر حاليا على أي مخزون من الزيت و50% منها لا تتوفر إلا على الأرز فقط.
وحول وضعية عمال البرنامج يقول المصدر إنه ومنذ بداية السنة الحالية والعمال يعملون خارج أي إطار قانوني إذ لم توقع معهم حتى الآن أية عقود وهو ما جعلهم عرضة للفصل التعسفي والتسريح وتأخر الرواتب فحتى اليوم 21/06/2016 ما زال كل عمال أمل لم يتقاضوا راتب الشهر السابق مايو وهناك من لم يتقاض الأشهر الثلاثة السابقة (المنسقون) وهنالك أزيد من 18 عامل تم فصلهم بشكل تعسفي وفق وصف المصدر.
وعرج الموجز الإعلامي في الختام إلى فتح 12 نقطة بيع بالجملة التي قال إنها تم تزويدها من مخصصات دكاكين أمل لتوزيعها على التجار وحرمان ذوي الدخول المحدودة من نصيبهم من عملية رمضان الذي كان يصلهم عبر دكاكين أمل القريبة منهم جغرافيا حسب البيان.