انطلقت اليوم الأربعاء بمباني مركز التكوين للترقية النسوية في نواكشوط الفعاليات المخلدة لليوم الوطني للأشخاص المعاقين الذي يصادف 29 يونيو من كل سنة ونظمت احتفالات هذه السنة تحت شعار"مدينة تسمح للولوج للجميع ، شرط أساسي لمشاركة الأشخاص المعاقين" .
وأكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة الدكتورة فاطمة بنت حبيب في كلمة لدى افتتاحها الفعاليات المخلدة لهذا اليوم أن الإرادة السياسية العليا للبلد راسخة في مجال تعزيز مكانة الأشخاص ذوي الإعاقة وإنصافهم وتوفير ظروف العيش الكريم لهم.
وأضافت ان البرنامج المجتمعي لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز، مكن خلال السنوات الأخيرة الدولة الموريتانية من الاستجابة لحاجيات الأشخاص ذوي الإعاقة والقيام بالعديد من الانجازات التي شكلت قفزة نوعية وأسست لنمط جديد في التعاطي مع تلك الحاجيات .
وأوضحت أن الحكومة تواصل دعم جمعيات الأشخاص ذوي الإعاقة بمبالغ مالية معتبرة وصلت هذه السنة وحدها 85 مليون أوقية، وذلك من أجل تعزيز الاستقلالية الاقتصادية لها، فضلا عن اقتناء ما يزيد على أكثر من 3000 من المعدات الفنية الخاصة بهذه الشريحة من أجل مساعدتهم على تجاوز إكراهات الإعاقة، مع التنفيذ المستمر لبرنامج التحويلات المالية للأطفال متعددي الإعاقة، وتخصيص نسبة 5% من كل اكتتاب للوظيفة العمومية يتجاوز 20 وحدة لصالح حملة الشهادات من هذه الشريحة.
وبدوره ثمن السيد لحبوس ولد العيد رئيس الاتحادية الموريتانية للجمعيات الوطنية للأشخاص المعاقين الخطوات التي قطعتها هذه الشريحة في الفترة مابين 2009 و2016 نحو إعادة الاعتبار ومساواة الفرص أمام ذوي الإعاقة.
حضر انطلاق الفعاليات وزير التهذيب الوطني ومفوض حقوق الإنسان والعمل الإنساني و مستشار الوزير الأول المكلف بالاتصال، رئيس المجلس الوطني متعدد القطاعات و والي نواكشوط الغربية ونائب رئيسة مجموعة نواكشوط الحضرية.