كشف الأمن التونسي خلية إرهابية تتكون من 7 عناصر تكفيرية بايعوا تنظيم داعش الإرهابي، وشرعوا في التسلل إلى القطر الليبي، وفق بيان للداخلية التونسية.
وكانت المجموعة بصدد التخطيط للالتحاق بصفوف تنظيم #داعش الإرهابي بمدينة سرت الليبية، للتدرب على استعمال الأسلحة والعودة إلى التراب التونسي لتنفيذ عمليات إرهابية، انتقاماً للإرهابيين الذين تم القضاء عليهم خلال العملية الأخيرة في مدينة بن قردان.
وبحسب بيان لوزارة الداخلية التونسية، فإن بعض أفراد الخلية على علاقة بالعناصر الإرهابية التي أطاحت بها وحدات الحرس الوطني بجهة المنيهلة (إقليم #تونس الكبرى) خلال شهر مايو الماضي وعناصر إرهابية أخرى مفتش عنها ومتحصنة بالفرار بالقطر الليبي، وكذلك العناصر الإرهابية التي تم القضاء عليها في عملية بن قردان.
وكانت السلطات التونسية قد حذرت من احتمال وقوع عمليات إرهابية خلال شهر رمضان. وفي هذا السياق، أكد وزير الداخلية، الهادي مجدوب في تصريح سابق لـ "العربية.نت" أن الوزارة نفذت خطة أمنية استثنائية خلال رمضان.
وقال الوزير إن الاستعدادات مكنت من القبض على عدد من المشتبه بهم، كما تمكنت قوات الأمن من القيام بعمليات استباقية كشفت عن وجود مخططات لاستهداف مواقع في العاصمة تونس.
ومن جهة أخرى، أشاد الرئيس التونسي في كلمة له بمناسبة العيد بمجهودات ويقظة قوات الأمن والجيش، وأشار إلى أن شهر رمضان مر بدون حصول عمليات إرهابية، على خلاف السنوات الأربع الأخيرة.