اختتمت الليلة البارحة الدورة البرلمانية العادية الثانية لسنة 2015-2016 على مستوى غرفتي مجلس الشيوخ والجمعية الوطنية.
ويأتي الاختتام أسبوعين قبل استضافة موريتانيا القمة العربية، حيث سيتم بعدها استئناف مجريات الحوار المرتقب بين الأطراف السياسية، وهو الحوار الذي يتوقع أن يكون ضمن نتائجه حل البرلمان بتشكلته الحالية.
كما يأتي اختتام الدورة أيضا شهرين بعد إعلان الرئيس ولد عبد العزيز رغبته في تقديم مقترح استفتاء دستوري يلغي مجلس الشيوخ.