في سياق مسلسل من تداعيات قضية النفايات_الإيطالية في المغرب ، خرج وزير البيئة الإيطالي جان لوكا غاليتيأخيرا عن صمته، وفق مصادر صحافية إيطالية، ليعلن أنه "لم يوقع أي اتفاق مع المغرب، حول "أي شحنة من النفايات".
ففي بيان صحافي مكتوب، نشرته حكومة روما ، نفت وزارة البيئة الإيطالية، وجود "أي نقاش مع المسؤولين الحكوميين المغاربة" حيال أي نقل لأي شحنة للنفايات، خارج #إيطاليا في اتجاه المغرب .
كما صحح وزير البيئة الإيطالي، لوزيرة البيئة المغربية، في اتصال هاتفي، المصدر الجغرافي لـ2500 طن من النفايات المنتجة للطاقة الحرارية، فالشحنة "أتت من مدينة بيسكارا، في جنوب شرقي إيطاليا"، وليس من "إقليم/جهة كامبانيا، قرب إقليم/جهة العاصمة روما"، كما أعلنت عن ذلك السلطات البيئية المغربية خلال الأسبوع الجاري.
روما: النفايات غير سامة
ومن جهة ثانية، دعم الوزير الإيطالي جانبا من "رواية الحكومة المغربية" في شحنة النفايات، مصدر أكبر جدل سياسي حاليا في المغرب، فتحقيقات حكومة روما بينت أن الحمولة هي "نفايات غير خطيرة بحسب المعايير الدولية" و"تتوفر على جميع المستندات القانونية لنقلها عبر الحدود".
هذا ويخضع وزير البيئة الإيطالي اليوم الخميس إلى "جلسة مساءلة" في المؤسسة التشريعية الإيطالية، على خلفية شحنة النفايات الإيطالية المتواجدة حاليا في مستودع مغربي، في انتظار قرار جديد مغربي، فإما حرقها كما كان مخططا من قبل في معمل للإسمنت، في ضواحي مدينة آسفي، في وسط المغرب، أو قرار يطالب به الرأي العام المغربي بـ"إرجاع الشحنة إلى إيطاليا".