قامت السلطات الموريتانية الخميس الماضي بنقل سكان حي G الواقع جنوب سوق العاصمة إلى منطقة الترحيل.
وكانت السلطات قد أبلغت سكان الحي بضرورة إخلاء منازلهم والاستعداد إلى الانتقال إلى القطع الأرضية الجديدة التي منحت لهم مقابل المساكن التي كانوا يقطنوها في الحي.
وفي مواجهة قرار السلطة قام سكان الحي بوقفات أمام القصر الرئاسي ولقاءات ببعض المسؤولين في الدولة لتفادي ترحيلهم عن أماكنهم إلا أن كل ذلك لم يوقف قرار السلطات الذي تم تنفيذه فجر الخميس، وبدأ بقطع الكهرباء والماء عن المنطقة.
وطالب سكان الحي ببعض المطالب كشرط للتخلي عن مساكنهم من بينها قطع أرضية بديلة ومبلغ 3 مليون أوقية كتعويض عن خسائرهم، إضافة إلى تأخير الترحيل حتى انقضاء السنة الدراسية.
وحسب أحد السكان فإنهم حصلوا على القطع الأرضية في حين لم يصلهم حتى الآن المبلغ الذي وعدتهم به السلطة والبالغ 1.5 مليون كتعويض عن خسائرهم المادية.
وكان النظام الحالي قد بدأ منذ سنوات بإعادة ما وصفته بتنظيم وسط العاصمة في ما تقول المعارضة إن النظام يقوم بتوزيع وسط المدينة على مجموعات تجارية قريبة اجتماعية من رأس النظام.