زازواية ألف

أربعاء, 2014-12-03 17:46
الالف أوقية الجديدة

من كيفت أننا فهمنا سبب تحريم زازو من طرف الدولة فالدولة يخلى لها عقلها تعرف أن تواغط الفظة أصبحت زغب اللسان وهي مثل التبر الأحمر الذى عندكم أخباره

 ولذلك كاحزة لأن تعدل فظة من زازو بدلا من التواغط فالتواغط الخضراء تفكدنا بزمن الاستقلال والتشعشعات وبما أن كل رئيس جديد لابد أن يجيب صدراية يجرها على أثر الرؤساء الذين كانوا قبله فقد قرر فخامة القيادة الوطنية تعدال الفظة الجديدة من زازو وبدأ بتاغط الألف التى أصبحت حلبساية تتبارق وانصقل الشيباني الذى كان عليها واندار عليها شيئ من الحفول والألوان لاتأكله النار وذلك مهم لأن العملة فى هذا الزمن الهدف منها الحفول وليس الشراء فالألف يطيرها لاتجيب إلا كيلين من مارو وتبخة من الورقة وربعا من السكر وصرة من النعناع وثلاثة أكواش وصبعين من الموز وليبرا من الشركاش وبطة من منطلات

المهم أن الناس أصبحوا يقولون "والله ماعندى زازواية متهيشية " بدلا من عبارة "والله ماعندى تاغط خظره" ولأن الدجاج لم يعد موجودا ولايمكن لأحد أن يذبحه لأنه اوعر من روح الغول فإنك لن تسمع بعد فظة زازو من يقول "هذه تاغط ألف تذبح الدجاج" وكل أحد يعرف ان زازو لايذبح بعرة واحدة

والسؤال المطروح هو كنا إذاتشققت علينا فظة التواغط نغاريها باسكوتش فماذا سنفعل إذا تكمشت علينا فظة زازو وهل سيخرج منها الرزق كماقال عبدالرحمن عندماصرط عظما فيه المخ

اشطاري