اضطر القائمون على قطاع الصحة بمدينة كيفه للاحتفاظ بقسم الكلى داخل مباني المستشفى القديم وعدم نقلها إلى مبنى المستشفى الجديد نظرا لعدم توفره على المياه الضروية لعمل قسم الكلا في التصفية الدورية التي يخضع عليها مراجعو القسم من مرضى الفشل الكلوي.
وسبق وأن دشن الوزير الأول مطلع الشهر الجاري المستشفى الجديد بمدينة كيفه، حيث بدأ باستقبال المراجعين طيلة الأسابيع الماضية قبل أن يتم اكتشاف عدم تزويده بمياه الشرب.
وتعاني المناطق الداخلية من نقص المستشفيات والنقاط الصحية، حيث لا زالت العاصمة نواكشوط هي الملجأ لأغلب المرضى الذين يتم رفع عدد منهم للعلاج في الخارج.