قال زعيم حركة إيرا بيرام ولد اعبيد إن محاكمة نشطاء حركته قد تحوّلت إلى محاكمة لرأس النظام محمد ولد عبد العزيز؛ فقد أظهر المحامون كيف أن القانون قد انتهك من قبل القاضي بناء على أوامر من النظام.
وأضاف بيرام في مقابلة مع JeunAfrique بالنسبة لي، هذا الحكم يدل على التهور والذعر اللذين يعاني منهما النظام بسبب انتشار الحركة وخاصة في المجتمعات المهمشة، ناهيك عن دعم المجتمع الدولي.
ولد اعبيد قال إن ما يغضب السلطة من منظمتنا هو قدرة خطابها على التأثير بشكل قوي في موريتانيا، وصولا إلى تحديها للرئيس خلال الانتخابات حيث كان قادرة على فرض نفسها على الرغم من التزوير واسع النطاق الذي شاب الانتخابات، مجددا تأكيده على نيته الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة، لكنه قال أيضا إنه يحترم مبررات أحزاب المعارضة في مقاطعة الانتخابات، داعيا ولد عبد العزيز أن يتقاعد بكرامة في نهاية ولايته وينظم انتخابات ديمقراطية وحرة وشفافة.
وتحدث ولد اعبيد عن جولته الحالية في الدول الإفريقية التي تهدف إلى توعية المجتمع المدني الإفريقي بقضية ضحايا العبودية وحقوق الإنسان في موريتانيا قائلا إن الشعب الموريتاني حاليا هو في سجن كبير، ورفض الحديث عن تلقيه أي دعم من الحكومات الإفريقية قائلا أنا كمناضل حقوقي أتوجه إلى المجتمع المدني وعلى المجتمع المدني في كل دولة توعية حكومته حول ما يجري في موريتانيا.
ترجمة موقع الصحراء
لمتابعة الأصل اضغط هنا