اعربت الحكومة الليبية المعترف بها دوليا عن دعمها للجولة الجديدة من الحوار الذي ستنظمه الامم المتحدة الثلاثاء بين الاطراف المتنازعة في ليبيا وذلك في مسعى لانهاء العنف.
وكان لقاء اول لنواب متنافسين في البرلمان المعترف به دوليا، نظم في ايلول/سبتمبر بمدينة غدامس (600 كلم جنوب غرب العاصمة الليبية) لكن تلك المباحثات لم تثمر نتائج.
وقال محمد الدايري وزير الخارجية الليبي مساء الخميس في الخرطوم "انا سعيد بعقد الجولة الثانية من اجتماع غدامس".
واضاف ان الحكومة الليبية "تدعم جهود برناردينو" ليون الممثل الخاص للامم المتحدة في ليبيا.
وشارك الدايري في الخرطوم في اجتماع دول الجوار حول الازمة الليبية بمشاركة ليبيا وتونس والجزائر ومصر والسودان وتشاد.
واعربت دول الجوار ايضا عن دعمها لهذه المباحثات.
واعرب الدايري عن الامل في ان يتيح اجتماع الثلاثاء "التوصل الى حكومة وحدة وطنية لادارة الفترة الانتقالية" في ليبيا الغارقة في اعمال العنف والفوضى منذ الاطاحة بنظام معمر القذافي.
وتتخذ الحكومة الليبية المعترف بها دوليا من شرق البلاد مقرا لها بسبب اعمال العنف وشرعيتها محل تنازع من حكومة موازية تتخذ من طرابلس مقرا ومدعومة من مليشيات "فجر ليبيا" التي سيطرت على العاصمة الصيف الماضي.
واشار الدايري الى ان الامم المتحدة ستنظم بالخرطوم اجتماعا آخر للتشكيلات العسكرية والمجموعات المسلحة الليبية لكنه لم يوضح الاطراف التي ستشارك في هذا الاجتماع.
AFP