شاركت سفينة "أرك فوتورا" الدنماركية في نقل ترسانة من الأسلحة الكيمياوية من ميناء "مصراتة" الليبي إلى ألمانيا حيث سيتم تدميرها. وتمت هذه الخطوة بالتنسيق مع الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيمياوية.
وكان البرلمان الدنماركي وافق بالإجماع - في وقت سابق من الشهر الجاري - على تخصيص سفينتين لنقل الأسلحة الكيمياوية المتبقية في ليبيا، حيث أصدر مجلس الأمن الدولي قراراً في يوليو الماضي يدعو المجتمع الدولي إلى المساعدة في تدمير باقي الأسلحة الكيمياوية في ليبيا.
يذكر أن تدمير الأسلحة الكيمياوية في ليبيا قد توقف في 2011 بسبب الإطاحة بمعمر القذافي ما خلف نحو 850 طناً من السلائف الكيمياوية المخزنة في منشأة تراقبها منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية في رواغا.