نظمت حركة 25 فبراير وقفة احتجاجية مساء أمس الثلاثاء 30 أغشت 2016 أمام السجن المدني في نواكشوط لمناصرة أعضائها المعتقلين في سجون النظام بسبب احتجاجات قاموا بها في أوقات سابقة، ولتذكير الرأي العام بقضية التضييق على الحريات التي ينتهجها النظام الحاكم، والتي أصبح يستخدم فيها القضاء لتصفية الحسابات مع معارضيه والمقاومين السلميين.
ويتعلق الأمر بكل من الشيخ باي الذي حكم عليه في 14 يوليو الماضي بثلاث سنوات نافذة، وحامد ولد بلال وجمال ولد حمود والمصطفى ولد محمد مولود الذين حكم عليهم بسنتين نافذتين.
وقد عرفت الوقفة رفع اللافتات المطالبة بإطلاق سراح المعتقلين، حيث شارك في الاحتجاج بعض أهالي الشباب المعتقلين.