ودعت موريتانيا فجر يوم أمس الثلاثاء فرقة عسكرية من الحرس الوطني، واستقبلت بعد ذلك بساعات فرقة أخرى من نفس القطاع، حيث تتبادل الفرقتان لعب دور ممثل لموريتانيا في قوات حفظ السلام الأممية في كوت ديفوار.
وتتقارب الفرقتان في التشكيلة بفارق بسيط تمثل في زيادة ضباط الفرقة المبتعثة حاليا بضابط واحد نقصت به أعداد ضباط الصف في هذه الفرقة مقارنة مع تشكيلة الفرقة العائدة.
ومن حيث التوزعة زادت فصائل الفرقة الجديدة لتصل 5 فصائل بدل 4 فقط في السابقة؛ وتمت المحافظة على كتيبة واحدة للوجستيك، بينما زيدت الفصائل العملياتية لتصل 4 بدل 3 فقط في الفرقة السابقة.
وتعتبر هذه الفرقة المرسلة هي الثالثة التي توفدها موريتانيا إلى كوت ديفوار، إذ ستتولى هناك مهام الفرقة السابقة ولمدة سنة كاملة حتى مطلع شهر سبتمبر القادم موعد استبدال الفرقة بأخرى جديدة.